dimanche 4 décembre 2011

إغتصاب طفل و قتله داخل حمام مسجد في دبي










يبدو أن عام ٢٠٠٩ لم يشأ أن يلملم أوراقه دون أن يترك دليلاً جديداً على انعدام الأخلاق، وتجرد بعضهم من إنسانيته، حتى وصل الأمر إلى ارتكاب المحرمات حتى داخل بيوت العبادة، ففي الوقت الذي كانت دبي حديث العالم بسبب أزمتها المالية، والتي فرضت نفسها على رجل الشارع العادي في الإمارات، تحول الحديث فجأة إلى جريمة هي الأبشع من نوعها التي تشهدها إمارة دبي، والتي تجرد فيها الجاني من كل المشاعر الإنسانية والدينية ولم يحترم خصوصية يوم وقف فيه المسلمون لأداء شعائر الحج، ولم يحترم قداسة المكان الذي يقصده المسلمون لتأدية صلاتهم، عندما قام بعمل شيطاني ونفّذ جريمته في حق طفل لم يتجاوز الـ ٥ سنوات، واستدرجه إلى حمام المسجد واعتدى عليه جنسياً، ثم قام بكتم أنفاسه حتى لا يفتضح أمره نتيجة صراخ الطفل، ولم يتركه إلا وهو جثة هامدة. دون أن يخشى الله أو يراعي حرمة المسجد ولا صراخ الطفل البريء.View Pictures
الجريمة ارتكبت بعد سويعات قليلة من انتهاء صلاة العيد في أول أيام عيد الأضحى المبارك، وتعود تفاصيل الجريمة وفقا للواء خميس مطر المزينة نائب القائد العام لشرطة دبي عندما تلقت غرفة عمليات القيادة في دبي عند الحادية عشر ظهر أول أيام العيد بلاغا يفيد بالعثور علي طفل فاقد الوعي داخل حمام مسجد في منطقة القصيص على الفور تم التحرك إلى مكان البلاغ من قبل رجال الشرطة، وتبين أن الطفل قد فارق الحياة، وتم نقله على الفور الي ادارة الطب الشرعي، حيث أقر الطبيب أن الطفل قد تعرض للإغتصاب، ثم كُتم نفسه مما أدى إلى وفاته.
وأضاف اللواء المزينة: تم تشكيل فريق بحث وتحري جاب شوارع المنطقة، وتم إبلاغ أسرة الطفل التي لم تكن تتوقع موت طفلها، حيث تعرفوا إليه، وتم جلب عدد من المشتبه بهم من ذوي السوابق، وبينهم «خليجي» يبلغ من العمر ٣٠ عاماً، حيث اعترف على الفور بارتكابه الجريمة، واعترف أيضاً بأنه لم يكن يتوقع وفاة الطفل عندما تركه فاقد الوعي!!

روى المتهم أمام شرطة دبي كيفية ارتكاب جريمته، حيث أقر أنه ليلة العيد احتسى كميات كبيرة من الخمر مع بعض اصدقائه، وفي الصباح استيقظ وتوجه إلى المسجد لصلاة العيد بمشاركة بعض أقرانه، وبعد الصلاة تصادف أن قابله مجموعة من الأطفال من الجنسية الباكستانية يقطنون المنطقة وكانوا - كما جرت العادة - يطلبون «العيدية»، وأقر أنه بدون أن يدري - حيث كانت لا تزال الخمر تلعب برأسه - اصطحب أحدهم واعداً أياه بمنحه «العيدية»، وعاد مجدداً إلى المسجد الذي كان خالياً وقتها من أي شخص بعد انتهاء الصلاة وعودة الجميع إلى بيوتهم للاحتفال بالعيد، ودخل الطفل إلى الحمام، وقام بالاعتداء عليه جنسياً، وعندما حاول الطفل الصراخ وضع يده فوق فمه إلى أن شعر بأنه فقد الوعي، فتركه ملقى على أرض الحمام وسارع بالفرار!!
ومقابل هذا الاعتراف تم احالة المتهم الموقوف على ذمة القضية إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيق.
جريمة غير أخلاقية 
والتقت «لها» إمام المسجد ويدعى الشيخ جمال الذي أكد انه يعمل إماماً للمسجد منذ ١٤ عاماً، ولم تمر عليه مثل هذه الجريمة غير الأخلاقية أو سمع بمثلها من قبل، مشيراً إلى أنه بعد أن أنهى صلاة العيد توجه إلى مسكنه الملحق بالمسجد ليكون بين أسرته، ولم يخرج من المسكن إلا مع الآذان الأول لصلاة الجمعة، حيث وجد تجمعاً من المصلين أمام حمام المسجد، ووجد من يخبره أن هناك طفلاً فاقد الوعي داخل الحمام، وعلى الفور تم الاتصال بجهاز الشرطة، حيث حضرت أعداد كبيرة منهم، وتم نقل الطفل بسيارة اسعاف وبعدها بدأت التحقيقات معه طوال ذلك اليوم.
ويؤكد الشيخ جمال أنها المرة الاولى التي يرى فيها الطفل، ولم يكن يعرف من هم أهله إلا بعد أن أبلغه عمه، والذي يقطن في المنطقة منذ ٣ اشهر فقط مع اخوانه وأسرهم وأولادهم.
وقال انه لم يدرِ حقيقة ما حدث بالضبط، مؤكداً أنه إذا حدث وأن ارتكبت الجريمة بهذه البشاعة، فهذا دليل على إنحطاط اخلاقي لدى الجاني، الذي لم يراع حرمة المسجد ولا صراخ طفل بريء ولا حرمة العيد المبارك.
View Pictures
والأب المكلوم يتحدث 
وفي لقاء مع اسرة الطفل قال والده «باختيار احمد» وهو من الجنسية الباكستانية أن ابنه يدعى موسى، وهو الأوسط بين أبنائه الثلاث، حيث يكبره أخ يبلغ من العمر ٧ سنوات، وموسى يبلغ من العمر ٥ سنوات ثم شقيقته الصغرى، ويؤكد أنه لم يتوقع أن يكون هناك من البشر من يتجرد من كل المشاعر والأخلاق بهذه الطريقة، لافتاً إلى أن ابنه خرج مع أولاد عمه كعادة الأولاد صباح العيد للعب في الشارع أمام المنزل، ولم ننتبه لغيابه إلا عندما وجدنا الشرطة تنتشر بالمنطقة وأقاويل تتحدث عن موت طفل!!
وأضاف أنه يعتبر ساكناً جديداً في تلك المنطقة، فقد سكن وأسرته فيها منذ شهرين فقط، ولا يعرف من هم جيرانه سوى أن كل المحيطين به يسكنون في فلل فخمة من أبناء الإمارات، أو بيوت شعبية يسكنها أسيويون من جنسيته وجنسيات أخرى، ولا يدري حتى من هو القاتل، ولم تخبره الشرطة بهويته، ولكنه يوجه الشكر الى شرطة دبي التي استطاعت أن تصل إلى الفاعل بسرعة كبيرة وفي زمن قياسي، حتى لا يضيع حق ابنه البريء.
خلال تجوال «لها» في المنطقة كان حديث الأطفال والكبار يدور حول تلك الواقعة، الكل يريدون أن يعرفوا من هو الجاني،
أو يروا صورته، فالكل ناقم على هذا الشخص الوحشي الذي اغتال براءة طفل في يوم عيد وفي مكان هو من أطهر الأماكن على الأرض.
View Pictures

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire